حجة غياب لـ عبدالرحمن المطيري
صباح الغيابات الجميلة ومساء الحجج الأنيقه
_ أمد اليد إلى عنقي و اقول : وحجة الغياب التي نفترضها /
اين كانت ؟
أبحث عن زهر اللافندر .. عن اقواس البنفسج
عن اشياء تخلق الأعذار لحجج غيابنا الواهيه
واهيم في خلط الأشياء حتى تأتيني الحقيقه
التي يقولها طفلي الصغير :
"اننا نحتاج لحجج غياب وليس لـ حجة غياب واحده " !
_ صوتك مفاجأة سيئة
فضَّلتُ أن أخبركَ أنه لا يمكن لرقص صوتكَ أن يكون
أداة جميلة ، لأن الرجل الراكون لا يتحدث بشكلٍ
جيد دائماً !
_ يا وجه أمي الذي لا ينطفئ
أما أدركتِ أن كلّ الأشياء صدئة إلا وجهك !
_ يا الله !
و إنه ( ترف كبير ) أنه لا يعنيني حتى الآن
إن كانتَ الحُرية منفضة للسجائر
أو عود ثقاب لم يشتعل بعد !
جاء الغلاف كالتالي :
تجدونه ألكترونيآ هٌنا
قراءة ممتعه
لكم مني كٌل الحب والأحترام والتقدير